مع افتراض أن معظم الهارد ديسك عدا المستعملة منها -المتداولة في الأسواق هذه الأيام- ذات أحجام تتجاوز الـ15جيجابايت، فإن معظم المستخدمين يختارون تقسيم أقراصهم إلى أقسام متعددة أو أقراص مختلفة تخيلياً وليس فعلياً. ومع أن تقسيم القرص مسألة رغبة شخصية لا أكثر، إلا أننا ننصح بها، فالأفضل دائما أن تمتلك على الأقل قسمين على قرصك الصلب. أما إذا كنت تخطط لإعداد أنظمة تشغيل متعددة في جهازك، فإن التقسيم يصبح إلزامياً وليس اختيارياً، حيث أن كل نظام تشغيل يتطلب حجز مساحة خاصة به على القرص.. إضافة لهذا فإن شطر القرص إلى أقسام متعددة تعد طريقة رائعة لفصل بياناتك وملفاتك عن نظام التشغيل والتطبيقات الموجودة لديك.
على سبيل المثال يمكنكك أن تعد الويندوز 98 أو XP والبرامج الأخرى للعمل على القسم الأول من القرص بينما تخزن كل ملفاتك على الثاني، والفائدة من ذلك تكمن ببساطة في التنظيم، فإذا اتبعت هذا المنهج يسهل عليك استخدام برامج الخدمة -مثل Norton Ghost- لأخذ صورة من الويندوز المجهزة حديثاً للعمل بالإضافة إلى تطبيقاتك الأخرى وتفصيلاتك الخاصة للبرامج. وعندما تقرر أو ترغب في الرجوع إلى جهاز نظيف خالٍ من المشاكل، فكل ما تحتاجه هو إعداد تلك الصورة للعمل ثانية، وعندها ستبقى كل بياناتك وإعداداتك سليمة وكأنها لم تمس، وهذا يجعل إعادة جهازك إلى حالته الأولى عند الضرورة عملية سريعة لا تتجاوز العشرين دقيقة.
ومن سوء الحظ أن الكثير من الأجهزة يطرحها صانعوها في الأسواق وهي مقسمة إلى قسم واحد يحتل كامل مساحة القرص، وبالتالي يجب عليك أن تحذف هذا القسم وتبدأ من الأساس، إلا إذا استخدمت برنامجاً مثل Partition Magic ليساعدك في تغيير حجم القسم الموجود إلى حجم أصغر، فتنشئ عندئذٍ قسماً جديداً في المساحة المفرغة. أما إذا كنت تشتري كمبيوتراً من موزع محلي فاطلب منه أن يحدد لك قسمين على الأقل في القرص فهذا سيوفر عليك الكثير من الوقت والجهد.
أنظمة الملفات:
الما يتم تحدييد الأقسام على القرص فإنها تحتاج إلى تهيئته Format للعمل مع أحد أنظمة الملفات حتى تتمكن من استخدامه، واعتماداً على نظام التشغيل المعد على جهازك فإن اختيارك سيكون واحداً من ثلاثة: Fat، أو FAT32، أو NTFS، ومهما تعددت الأغراض والأهداف، يجب عليك الالتزام بنوع FAT32، إذا كنت تشغل الويندوز 98 أو Me، وبالـNTFS إذا كنت تستخدم Windows XP، أما النظام القديم FAT فهو يدعم عمل أقسام الأقراص الأصغر حجماً، وبالتالي فإن مساحة القرص لن تستخدم بكفاءة عند تحديد أقسام كبيرة الحجم مع هذا النظام.
بالنسبة لنظام XP فإن نوعية NTFS تمنحك منافع إضافية حيث تمكنك من تطبيق بعض الاجراءات الأمنية والتشفير على كل ملف ومجلد على حدة، أما إذا كنت تفكر في استخدام نظامي تشغيل معاً فتذكر أن أنظمة ويندوز9x وMe لا تدعم عمل NTFS، لذا عليك الالتزام بالـFAT32 إذا كان ذلك هو الطريق الذي ستتبعه.
ند إإنشاء أقسام جديدة في الويندوز XP سيكون لديك الخيار في تفصيل ما يسمى "حجم وحدة الموضع" (Allocation Unit Size)، فنظام التشغيل سيستخدم الحجم الأساسي الأمثل بناءً على حجم كل قسم، ولكن هذه المواصفات يمكن تغييرها أيضاً، وبشكل عام يمكن القول أن الحجم الصغير لوحدة الموضع يفضل استخدامه إذا كنت تحفظ على قرصك الصلب ملفات صغيرة الحجم، أما الحجم الأكبر فيفضل استخدامه عند حفظ الملفات الكبيرة .
إنها فكرة غير سيئة مطلقاً أن تمتلك قسمين على الأقل على القرص الصلب
تقسيم الهارد ديسك Partitioning |
على سبيل المثال يمكنكك أن تعد الويندوز 98 أو XP والبرامج الأخرى للعمل على القسم الأول من القرص بينما تخزن كل ملفاتك على الثاني، والفائدة من ذلك تكمن ببساطة في التنظيم، فإذا اتبعت هذا المنهج يسهل عليك استخدام برامج الخدمة -مثل Norton Ghost- لأخذ صورة من الويندوز المجهزة حديثاً للعمل بالإضافة إلى تطبيقاتك الأخرى وتفصيلاتك الخاصة للبرامج. وعندما تقرر أو ترغب في الرجوع إلى جهاز نظيف خالٍ من المشاكل، فكل ما تحتاجه هو إعداد تلك الصورة للعمل ثانية، وعندها ستبقى كل بياناتك وإعداداتك سليمة وكأنها لم تمس، وهذا يجعل إعادة جهازك إلى حالته الأولى عند الضرورة عملية سريعة لا تتجاوز العشرين دقيقة.
ومن سوء الحظ أن الكثير من الأجهزة يطرحها صانعوها في الأسواق وهي مقسمة إلى قسم واحد يحتل كامل مساحة القرص، وبالتالي يجب عليك أن تحذف هذا القسم وتبدأ من الأساس، إلا إذا استخدمت برنامجاً مثل Partition Magic ليساعدك في تغيير حجم القسم الموجود إلى حجم أصغر، فتنشئ عندئذٍ قسماً جديداً في المساحة المفرغة. أما إذا كنت تشتري كمبيوتراً من موزع محلي فاطلب منه أن يحدد لك قسمين على الأقل في القرص فهذا سيوفر عليك الكثير من الوقت والجهد.
أنظمة الملفات:
الما يتم تحدييد الأقسام على القرص فإنها تحتاج إلى تهيئته Format للعمل مع أحد أنظمة الملفات حتى تتمكن من استخدامه، واعتماداً على نظام التشغيل المعد على جهازك فإن اختيارك سيكون واحداً من ثلاثة: Fat، أو FAT32، أو NTFS، ومهما تعددت الأغراض والأهداف، يجب عليك الالتزام بنوع FAT32، إذا كنت تشغل الويندوز 98 أو Me، وبالـNTFS إذا كنت تستخدم Windows XP، أما النظام القديم FAT فهو يدعم عمل أقسام الأقراص الأصغر حجماً، وبالتالي فإن مساحة القرص لن تستخدم بكفاءة عند تحديد أقسام كبيرة الحجم مع هذا النظام.
بالنسبة لنظام XP فإن نوعية NTFS تمنحك منافع إضافية حيث تمكنك من تطبيق بعض الاجراءات الأمنية والتشفير على كل ملف ومجلد على حدة، أما إذا كنت تفكر في استخدام نظامي تشغيل معاً فتذكر أن أنظمة ويندوز9x وMe لا تدعم عمل NTFS، لذا عليك الالتزام بالـFAT32 إذا كان ذلك هو الطريق الذي ستتبعه.
ند إإنشاء أقسام جديدة في الويندوز XP سيكون لديك الخيار في تفصيل ما يسمى "حجم وحدة الموضع" (Allocation Unit Size)، فنظام التشغيل سيستخدم الحجم الأساسي الأمثل بناءً على حجم كل قسم، ولكن هذه المواصفات يمكن تغييرها أيضاً، وبشكل عام يمكن القول أن الحجم الصغير لوحدة الموضع يفضل استخدامه إذا كنت تحفظ على قرصك الصلب ملفات صغيرة الحجم، أما الحجم الأكبر فيفضل استخدامه عند حفظ الملفات الكبيرة .
إنها فكرة غير سيئة مطلقاً أن تمتلك قسمين على الأقل على القرص الصلب
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا بجميع التعليقات و الارا