اولا كلمه ART هي اختصار لـ Android RunTime و هذه هى الطريقه الجديده لتشغيل التطبيقات على نظام الاندرويد مع العلم ان الطريقه الحاليه هو dalvik engin
و تكمن ميزة هذه التقنيه من جوجل فى رفع كفائه و سرعه تشغيل التطبيقات و فى الوقت ذاته توفير للذاكره العشوائيه.
ونذكر ان جوجل تعمل على تطوير و تنفيذ هذه التقنية فعلياً ، حيث قامت بتجربه هذه التقنيه فى تحديث اندرويد كيتكات 4.4 لكنها لم تُفَعّل بالكامل و مازالت مجال اختبار من المطورين و الشركات
و يجب ان تعرف ان اي تطبيق تقوم بفتحه تفسر الشيفره الخاصه به و هذا يسبب جهدا على الهاتف و لكن ميزتها انها تسهل تشغيل التطبيق على مختلف أنواع العتاد ومعماريات المعالجات
وهنا تظهر ميزة نظام ART و الذى سيكون بديلا لل dalvik engine مستقبلا سيعتمد على تفسير شيفره البايت كود بشكل مسبق pre-compilingبعد تثبيت التطبيق مباشرة و يجعله قابل للتشغيل مباشرة على عكس نظام dalvik cachالحالى الذى يحتاج لفك الشيفره الخاصه به مما يسبب جهدا على الهاتف و هذا يؤدى إلى إلغاء الحاجة لإنشاء آلة افتراضية جديدة لتشغيل كل تطبيق من التطبيقات و هذا ايضا سيؤدى إلى سرعه افضل فى استخدام التطبيق بجانب توفير الرام
نظام الART ميزه و عيب فى نفس الوقت ، فهو ميزه لتمكينك من اداء كثير من المهام فى نفس الوقت ، و هو عيب لأستخدامه الكثير من الذاكره العشوائيه
لا يزال الامر فيه بعض التعقيد ؟ .. حسناً لنوضح الفكره بشكل عملى ..
ربما قد صادف انك لاحظت ان الذاكره العشوائيه فى هاتف الايفون اقل بكثير من الاندرويد ، و مع ذلك فإن الايفون اقل فى ال lag !!
جرب ان تقوم بتشغيل متصح على هاتف عامل بنظام iOS و اخر بنظام الاندرويد
و قم بوضع رابط و اتركه يقوم بالتحميل ، ثم اضغط رز Home للذهاب للشاشه الرئيسيه ، ثم انتظر دقائق و قم بإعادة تشغيل المتصفح …. ستجد ان المتصفح فى الهاتف الذى يعمل بنظام iOS لم يقم بالتحميل بعد بل بدأ من نفس النقطه التى تركته عليها ، بينما الهاتف العامل بنظام اندرويد قد قام بالتحميل !!!
هذا يعنى انه كان يعمل فى الخلفية ، و هو ما يفسر ان نظام iOS لا يحتاج لذاكره عشوائيه ” رام ” كبيره لانه يقوم بأغلاق التطبيق فوراً على عكس نظام الاندرويد الذى تظل التطبيقات فيه عامله فى الخلفيه .. و هو سبب إستخدام نظام اندرويد لذاكره عشوائيه اكبر
دعم النظام من كيان عملاق وهو شركة جوجل، والتي تتعاون في ذلك مع أكبر الشركات المتخصصة بالهواتف النقالة.
كون اندرويد مبنى على نواة لينوكس، ويعني ذلك أن هذا النّظام موثوقٌ به ويمتاز بأداءٍ عالٍ يخدم مستخدميه.
نظام أندرويد مفتوح المصدر، وذلك يعني أنه يمكن لأي شخص أو مبرمج أن يعدل و يضيف على النظام بنفسه، ويستطيع إضافة تطبيقات تعمل على هذا النّظام.
يستطيع برنامج الأندرويد التعامل مع كافّة الخدمات المقدمة من شركة جوجل؛ فأغلب مستخدمي التكنولوجيا يعتمدون بشكل كبير على شركة جوجل من حيث (gmail) أو مفكرة جوجل وغيرها من التطبيقات، ولذلك أنشأت شركة جوجل نظاماً يقوم بدمج جميع احتياجات الهاتف النقال الذي يعمل على نظام أندرويد ليحمل عدة خصائص وخدمات.
يعد الأندرويد حاليًا النظام الأكثر انتشاراً بأكثر من مليار جهاز مفعل ونسبة مشاركة بالسوق بنسبة 80% والأسرع انتشارًا بـ 1.5 مليون هاتف جديد يفعل كل يوم.
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا بجميع التعليقات و الارا