 |
| االفرق بين الرمات من نوع DDR3 و الرمات DDR4 |
المزايا الأساسية لالرمات DDR4 أكثر من سابقتها، DDR3، وتشمل أعلى كثافة وحدة ومتطلبات الجهد الأقل، إلى جانب ارتفاع معدل سرعة نقل البيانات. مستوى DDR4 يسمح نظريا للذاكرة DIMM تصل إلى 512 GiB في القدرة، مقارنة مع الحد الأقصى للDDR3 النظري من 128 GiB في DIMM.
الرمات DDR4
الرمات DDR4
DDR4 تعمل على الجهد 1.2 V مع التردد بين 1600 و 3200 ميغاهرتز، مقارنة با الرمات من نوع DDR3 تحتاج الى الترددات بين 800 و 2400 ميغاهرتز ومتطلبات الجهد 1.5 أو 1.65 V .
فرق أخر كبير بين DDR3 وDDR4 (عرض النطاق الترددي bandwidth ) هو السرعة. بدأت المواصفات DDR3 800 MT/s Millions of Transfers per secondو قد البعض يصل الى 2133. DDR4، وفي الوقت نفسه، يبدأ من 2133 ميغاهرتز. زيادة سرعة يعني زيادة إجمالية في عرض النطاق الترددي.
و قد رفعت الشركة الكورية الجنوبية SK Hynix الستار على رقائقها 128GB و تبلغ أعلى مساحة تمت صناعتها قبل ذلك 64GB.
حيث اعتمدت في بنائها على رقائق 8GB DDR4 من خلال طبقات 20 نانومتر لمضاعفة الطاقة الإستيعابية لكل وحدة واحدة.
بحيث كل وحدة تعمل بسرعة 2133Mbps أي أنه يمكن التعامل مع 17GB من البيانات في الثانية الواحدة، وتتطلب جهد منخفض 1.2V بينما رقائق DDR3 تتطلب 1.5V .
و من المتوقع أن تواصل الشركة إنتاجها لرقاقات 128GB و 64GB لخوادم الجيل الجديد المستندة على Intel Xeon E5 Haswell
هل فعلاً سنرى في الرمات DDR4 ما يستحق الإنتظار لمدة 7 سنوات !! ، الإجابة ليست معلومة إلى الأن فلم نقم با التجربة حتى الان و لكن المتوقع مع رماتDDR4 أن تعطي ضعف ما تقدمه رماتDDR3 حالياً من أداء، بالإضافة إلى زيادة مساحات الرامة المستخدمة إلى ثلاثة أضعافها تقريباً، ومع تأكيدات صدور هذه الرمات لأصحاب الأجهزة الخدمية أولاً فإلى جانب المميزات السابقة سيعد تخفيض الجهد المستهلك أمراً هاماً للغاية لملاك هذا النوع من الحسابات.
أما بالنسبة لسيطرة الرمات على سوق المستهلكين العاديين فالأمر ليس بيد أحد، فالإنتقال إلى رمات DDR4 سيتحول مع الوقت إلى أمر إلزامي كسابق تعاملاتنا مع الأجيال الماضية، وننتظر فقط أن يبدأ مصنعي البروسيسور ل توفير الدعم الكامل لهذه الرمات لينتقل الأمر مباشرة إلى مصنعي المازربورد لتجد نفسك فجأة مضطراً إلى توفير رماتمن نوع DDR4، وعلى كلٍّ فهذا التحول لن يأتي إليك فجأة…فالتوقعات تقول بأن ذواكر DDR4 ستسيطر على نسبة 5% فقط من سوق الرمات في بداية إنطلاقتها والمتوقعة بنهاية العام الجاري، وستقفز هذه النسبة إلى 50% أي نصف إستهلاك السوق من الذواكر في خلال عام 2016.
إذاً فمسألة أن تكون متحمساً رمات DDR4 من عدمه ليس مهماً على الإطلاق، فأنت في الغالب ستكون أحد المجبرين على إستخدامها في خلال السنوات القليلة القادمة، الأمر فقط في أننا نأمل رؤية فارق ملموس ويستحق التغيير من أجله، وحالياً ما علينا سوى الإنتظار حتى نرى أداء رماتDDR4 بأنفسنا.
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا بجميع التعليقات و الارا